وانا اتابع افتتاح الملتقى العالمي للحوار بمدريد
و تدخل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله في الجلسة الافتتاحية
اعجبت بما قاله الرجل عن مبادئ الاسلام
من تعايش و تراحم و تسامح .....
هذه المعاني التي تكاد تختفي من قاموسنا منذ زمن بعيد
وحلت محلها كلمات التطرف و التكفير و رمي الناس بالحهل .....
اعتقد ان تقديم رسالة محمد عليه الصلاة والسلام بهذه الصورة
يزيدها انتشارا في كل مكان
ويجعل عمل الذين يشوهون الاسلام في دائرة ضيقة
ويزيد هذه الرسالة بريقا ولمعانا و وضوحا
لكن اذا كانت هذه رسالتنا للعالم
ماهي رسالتنا تجاه بعضنا
وانا اتصفح منتدى الصايرة في نفس الوقت
وجدت ردود المسلمين على بعضهم البعض
ووجدت كلاما تشم منه رائحة الكراهية والبغض والحسد وقلة الادب في بعض الحالات
والكلام طبعا عن بعض الدعاة ومنقول عن دعاة اخرين
اقل مافيه اتهام الغير بالخروج عن الحق
واكبر مافيه الاتهام بالكفر
واصبح كل تلميذ عاشق لاستاذه
والاخرين لا شيئ
وكل تلميذ يشكر استاذه
والاخرين صفر على الشمال
وكل تلميذ يتباهى بشيخه
والاخرين لا مكانة لهم من الاعراب
لماذا هذه النظرة الاحادية
لماذا هذه الروئية بلونين ابيض واسود فقط
مع ان عدد الالوان غير منتهي
ان بعث الحوار مع الاخرين امر جميل
لكن الاجمل ان نبداء الحوار بيننا
ويكون ذلك تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله
وفي بلاد الحرمين
لجمع المسلمين على دستور اخلاقي لا يتجاوزونه اثنا الكلام بينهم
املى ان يتحقق ذلك
اللهم فاشهد فاني قد بلغت